تنظر المحكمة الإدارية في المدينة المنورة اليوم في مذكرة المديرية العامة للشؤون الصحية في الشكوى المرفوعة من المواطن هليل بن مصلح العضيلة، ضد أحد الأطباء الاستشاريين في مستشفى الملك فهد؛ إثر نسيانه دعامة تفتيت الحصوات في حالب المدعي لأكثر من عامين ونصف العام، وذلك أثناء إجراء عملية استخراج حصوة.
وكان ناظر القضية الشيخ عبدالرحمن الربيعة رئيس الدائرة الأولى في المحكمة قد طلب من ممثل الشؤون الصحية خلال الجلسة الثانية التي عقدت في محرم الماضي تقديم مذكرة ردا على مذكرة المدعي، وتبرير موقف الشؤون الصحية من هذا الخطأ، وحدد الربيعة اليوم موعداً لتقديم ما لدى الصحة من رد في هذه الدعوى.
من جهته، فقد أوضح لـ «عكاظ» المواطن عبدالله المطيري الوكيل الشرعي للمدعي، بأن موكله راجع مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة في عام 1429هـ وتم الكشف عليه من قبل أحد استشاريي جراحة المسالك البولية وأكد له وجود حصوة في الحالب وقرر إجراء عملية منظار لتفتيت الحصوة وذلك في 16/ 3 / 1429هـ، مبيناً بأن الطبيب أكد ضرورة تركيب دعامة في الحالب لكي تساعد على عملية تفتيت الحصوة. وأردف قائلاً: أمضى المريض في المستشفى بضعة أيام بعدها طلب الخروج لإحساسه بتحسن حالته نسبياً وتم إخراجه على مسؤوليته ولم يبلغ بوجود الدعامة عند الخروج، وطيلة السنوات الماضية كان يشعر بآلام كان يعالجها بالمسكنات، وكان آخرها تعرضه لاحتباس في البول راجع على إثره مستشفى المهد وأثناء إجراء أشعة تبين وجود الدعامة بداخل الحالب، وجرى نقله إلى مستشفى الملك فهد واستخرجت منه. وأضاف: قدمت إلى المحكمة الإدارية لطلب التحقيق وإعطاء موكلي حقوقه وتعويضه جراء المتاعب التي تعرض لها، حيث قدمت مذكرة تفيد بتعرض موكلي للخطأ الطبي وعدم إبلاغه بالدعامة لحظة خروجه حتى ولو كان الخروج على مسؤوليته، وفي الجلسة الثانية حضر ممثل الشؤون الصحية وطلب منه ناظر القضية إحضار مذكرة ردا على مذكرتي وادعائي.
وفي تصريح سابق لمدير إدارة الإعلام الصحي في صحة المدينة عبدالرزاق حافظ أكد لـ «عكاظ» بأن المريض قد خرج من المستشفى على مسؤوليته وحسب طلبه حينها تخلي المستشفى مسؤوليتها من أي مضاعفات تحدث للمريض، مشيراً إلى أن الدعامة التي تم تركيبها للمريض تترك لمدد متفاوتة تصل إلى عدة أشهر.
كانت «عكاظ» قد نشرت في العدد (3670) في تاريخ 5 يوليو الماضي حادثة تعرض مواطن لخطأ طبي في المدينة المنورة جاء ذلك تحت عنوان «اكتشاف دعامة طولها 80 سم في حالب خمسيني»، كما نشرت في العدد (3762) في تاريخ 8 يوليو تحت عنوان «لجنة عاجلة مع طبيب الدعامة ومنعه من السفر».
وكان ناظر القضية الشيخ عبدالرحمن الربيعة رئيس الدائرة الأولى في المحكمة قد طلب من ممثل الشؤون الصحية خلال الجلسة الثانية التي عقدت في محرم الماضي تقديم مذكرة ردا على مذكرة المدعي، وتبرير موقف الشؤون الصحية من هذا الخطأ، وحدد الربيعة اليوم موعداً لتقديم ما لدى الصحة من رد في هذه الدعوى.
من جهته، فقد أوضح لـ «عكاظ» المواطن عبدالله المطيري الوكيل الشرعي للمدعي، بأن موكله راجع مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة في عام 1429هـ وتم الكشف عليه من قبل أحد استشاريي جراحة المسالك البولية وأكد له وجود حصوة في الحالب وقرر إجراء عملية منظار لتفتيت الحصوة وذلك في 16/ 3 / 1429هـ، مبيناً بأن الطبيب أكد ضرورة تركيب دعامة في الحالب لكي تساعد على عملية تفتيت الحصوة. وأردف قائلاً: أمضى المريض في المستشفى بضعة أيام بعدها طلب الخروج لإحساسه بتحسن حالته نسبياً وتم إخراجه على مسؤوليته ولم يبلغ بوجود الدعامة عند الخروج، وطيلة السنوات الماضية كان يشعر بآلام كان يعالجها بالمسكنات، وكان آخرها تعرضه لاحتباس في البول راجع على إثره مستشفى المهد وأثناء إجراء أشعة تبين وجود الدعامة بداخل الحالب، وجرى نقله إلى مستشفى الملك فهد واستخرجت منه. وأضاف: قدمت إلى المحكمة الإدارية لطلب التحقيق وإعطاء موكلي حقوقه وتعويضه جراء المتاعب التي تعرض لها، حيث قدمت مذكرة تفيد بتعرض موكلي للخطأ الطبي وعدم إبلاغه بالدعامة لحظة خروجه حتى ولو كان الخروج على مسؤوليته، وفي الجلسة الثانية حضر ممثل الشؤون الصحية وطلب منه ناظر القضية إحضار مذكرة ردا على مذكرتي وادعائي.
وفي تصريح سابق لمدير إدارة الإعلام الصحي في صحة المدينة عبدالرزاق حافظ أكد لـ «عكاظ» بأن المريض قد خرج من المستشفى على مسؤوليته وحسب طلبه حينها تخلي المستشفى مسؤوليتها من أي مضاعفات تحدث للمريض، مشيراً إلى أن الدعامة التي تم تركيبها للمريض تترك لمدد متفاوتة تصل إلى عدة أشهر.
كانت «عكاظ» قد نشرت في العدد (3670) في تاريخ 5 يوليو الماضي حادثة تعرض مواطن لخطأ طبي في المدينة المنورة جاء ذلك تحت عنوان «اكتشاف دعامة طولها 80 سم في حالب خمسيني»، كما نشرت في العدد (3762) في تاريخ 8 يوليو تحت عنوان «لجنة عاجلة مع طبيب الدعامة ومنعه من السفر».